[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال رجل متهم بسرقة وإخفاء لوحات ثمينة من متحف باريس للفن الحديث إنه وفي لحظة ذعر رمى لوحات تعتبر من أيقونات الفن الحديث في القمامة.
وكانت لوحات من رسم فنانين كبار هم بيكاسو وجورج براك وأميديو موديلياني وهنري ماتيس وفرناند ليجي قد سرقت من المتحف في أحد أيام أيار 2010 عندما كانت أجهزة المراقبة في المتحف متعطلة، وتقدر قيمة المسروقات بحوالي 134 مليون دولار أميركي.
وتعتري القائمين على المتحف ومحبي الفن في فرنسا والعالم مخاوف كبيرة من أن تكون اللوحات قد دمرت عندما جرى جمع القمامة من الحاويات التي رميت في أحد شوارع باريس.
وقد وجهت أصابع الاتهام إلى ثلاثة مشتبهين الأول فني تصليحات وعمره 34 وعرّفته صحيفة لو جورنال دي مونش الفرنسية باسم جوناثان بي، والثاني مالك محل تحف عمره 56 عاما ومتهم بالتحريض على السرقة، والثالث صربي عمره 43 ويشتهر باسم "الرجل العنكبوت".
وطبقا لتقرير الصحيفة الفرنسية، فإن الرجل العنكبوت دخل وهو ملثم إلى المتحف وفي نيته سرقة لوحة واحدة والهرب بها بعيدا ليتلافى رجال الأمن الذين كان من المفترض أن يهرعوا لسماعهم صوت صفارة الإنذار حال تحريك أي لوحة من مكانها. ولكن عندما رأى السارق أن صفارات الإنذار لم تنطلق ظل يتجول في المتحف ساعة كاملة سرق خلالها خمس لوحات وغادر المكان بسيارته دون أن يلحظه أحد.
فجر الحادث دعوات لإعادة تقييم إجراءات الأمن بالمتحف الفرنسي، خاصة بعد اكتشاف أن أجهزة المراقبة كانت معطلة شهرا كاملا قبل الحادث ولم يتنبه إليها أحد.
بدأت خيوط سرقة اللوحات الخمس تتكشف عندما ألقي القبض على صاحب محل التحف والشخص الصربي "الرجل العنكبوت" للتحقيق معهم في قضايا أخرى. وخلال التحقيق ورد اسم جوناثان بي واستدعي للتحقيق وأخلي سبيله بعد ذلك، ولكنه كان قد تملكه الذعر وتخلص من اللوحات المسروقة برميها في مكب للقمامة.
وفي أيلول الماضي ألقي القبض على الثلاثة في قضية سرقة اللوحات الخمس، وأنكر صاحب محل التحف أنه حرض أو أمر بسرقة اللوحات، ولكنه أقر بأن اللوحات جلبت له بعد سرقتها وأعطاها لجوناثان بي.
قال رجل متهم بسرقة وإخفاء لوحات ثمينة من متحف باريس للفن الحديث إنه وفي لحظة ذعر رمى لوحات تعتبر من أيقونات الفن الحديث في القمامة.
وكانت لوحات من رسم فنانين كبار هم بيكاسو وجورج براك وأميديو موديلياني وهنري ماتيس وفرناند ليجي قد سرقت من المتحف في أحد أيام أيار 2010 عندما كانت أجهزة المراقبة في المتحف متعطلة، وتقدر قيمة المسروقات بحوالي 134 مليون دولار أميركي.
وتعتري القائمين على المتحف ومحبي الفن في فرنسا والعالم مخاوف كبيرة من أن تكون اللوحات قد دمرت عندما جرى جمع القمامة من الحاويات التي رميت في أحد شوارع باريس.
وقد وجهت أصابع الاتهام إلى ثلاثة مشتبهين الأول فني تصليحات وعمره 34 وعرّفته صحيفة لو جورنال دي مونش الفرنسية باسم جوناثان بي، والثاني مالك محل تحف عمره 56 عاما ومتهم بالتحريض على السرقة، والثالث صربي عمره 43 ويشتهر باسم "الرجل العنكبوت".
وطبقا لتقرير الصحيفة الفرنسية، فإن الرجل العنكبوت دخل وهو ملثم إلى المتحف وفي نيته سرقة لوحة واحدة والهرب بها بعيدا ليتلافى رجال الأمن الذين كان من المفترض أن يهرعوا لسماعهم صوت صفارة الإنذار حال تحريك أي لوحة من مكانها. ولكن عندما رأى السارق أن صفارات الإنذار لم تنطلق ظل يتجول في المتحف ساعة كاملة سرق خلالها خمس لوحات وغادر المكان بسيارته دون أن يلحظه أحد.
فجر الحادث دعوات لإعادة تقييم إجراءات الأمن بالمتحف الفرنسي، خاصة بعد اكتشاف أن أجهزة المراقبة كانت معطلة شهرا كاملا قبل الحادث ولم يتنبه إليها أحد.
بدأت خيوط سرقة اللوحات الخمس تتكشف عندما ألقي القبض على صاحب محل التحف والشخص الصربي "الرجل العنكبوت" للتحقيق معهم في قضايا أخرى. وخلال التحقيق ورد اسم جوناثان بي واستدعي للتحقيق وأخلي سبيله بعد ذلك، ولكنه كان قد تملكه الذعر وتخلص من اللوحات المسروقة برميها في مكب للقمامة.
وفي أيلول الماضي ألقي القبض على الثلاثة في قضية سرقة اللوحات الخمس، وأنكر صاحب محل التحف أنه حرض أو أمر بسرقة اللوحات، ولكنه أقر بأن اللوحات جلبت له بعد سرقتها وأعطاها لجوناثان بي.