سيدة النِساء
أتأملك بعيني أنثى تعانق عنق السماء
تتَكون صفاتك من الذهب وبريق الألماس
أجدني حين وصفك غارِقاً حيث محيطات الجمال العانقة بالدلال
فيرهق قلبي وعيناي عشقاً ووصفاً بك
ثقي بأن جمالك يجهل وصفه علماء السحر وعمالقة الدرة
فالتجوال فِي بحورك خطير جداً
مِن خلاله الدخول مسموح والخروج من تضاريسه ممنوع
فعينيك للقمر تمون و بالنور سلاسل الأننشار مدفون
و ثَغرك يحمل الجنون ويقتل الضنون
يصاحب الفصول الأربع كَـ جذع شجرة التوت ذات الرحيق المفتون
خديك كَــ قطرات متناثرة من موجة ترقص بضجيج على هدوء البحر
أنفاسك جنونِية تلطف النسيـم وتبdض سحابة الغيـــم
شهيقك يجلب مسكاً لـ مساماتي ويهدئ من روع ظنوني
زفيرك علاجي يداوي الأه من بين الضلوع وبين شراييني
و عنقك أيقن أنه من زهر الفل و الزيزفون مصنوع
تلتف عليه أغصان الريحان المفعمة برائحة تنبعث نحو قلبي و الأركان
و نهديك حكاية وأسطورة تحتضنها أنفاسي لتعصرها لعصير التوت
و قلبك فهو الوحيد الذي أشارك به العلماء على الاعجاز به من وصف
فهو شاهق يسكن بعنق القمر ويتمرجح مع النجوم في فصول السنة
ينام على جبين القمر والنجوم تتشرف بِحراسته
و كفيك زهرتان تَلعب دوما بأتربة السماء
فبِحين وضعها على الجبين ينزرع بالجسد الشفاء
و خصرك قد شكل حدثا تارِيخياً ببلدان الجمال
حيث تلتف حوله الغصون وتبزغ عليها أنغام الطيور على موسيقة الشلال
و ساقيك تَبتسم الأرض لها حين تطئي على بِقاعها
تفرش جفاف الأرض حينها نهرا وردياً ورفرفة الطيور
وتنتهد الأشجار باالميالان ويتَصلب الفجر الموعود
ويشهد على ذَلك الجبال الناصِبة حين ترتَعش اِجلالاً لها
وتضطرب خيوط القوس القزح لتتمايل على عرشها طالبة الرضى من فخامة جمالها
ملهِمتي والخصال
فليعلم الجميع أنك سيدة النساء
تنحني ظهورهم لقدومك المجنون
وملكَة العرش وعاطرة النقاء
حين ينتشر على الأرجاء عطرك المكنون
وفاتنة الخطى وواثقة الممشى وحين الأبتسامة تصبحين سيدة السخاء
فيفرش لكي قلبي الأزهار والفل المفتون
ثقي أني أعشقك ولن أكتَفي بوصفك الذي يشابِه ابتسامة السماء
فسأعود لذكر تلك الصفات مرات ومرات وبأكثر من هذا جنون
داخل أسوار مزارعك وجداولك وتضاريسك وحراسك
كونِي لي
أتأملك بعيني أنثى تعانق عنق السماء
تتَكون صفاتك من الذهب وبريق الألماس
أجدني حين وصفك غارِقاً حيث محيطات الجمال العانقة بالدلال
فيرهق قلبي وعيناي عشقاً ووصفاً بك
ثقي بأن جمالك يجهل وصفه علماء السحر وعمالقة الدرة
فالتجوال فِي بحورك خطير جداً
مِن خلاله الدخول مسموح والخروج من تضاريسه ممنوع
فعينيك للقمر تمون و بالنور سلاسل الأننشار مدفون
و ثَغرك يحمل الجنون ويقتل الضنون
يصاحب الفصول الأربع كَـ جذع شجرة التوت ذات الرحيق المفتون
خديك كَــ قطرات متناثرة من موجة ترقص بضجيج على هدوء البحر
أنفاسك جنونِية تلطف النسيـم وتبdض سحابة الغيـــم
شهيقك يجلب مسكاً لـ مساماتي ويهدئ من روع ظنوني
زفيرك علاجي يداوي الأه من بين الضلوع وبين شراييني
و عنقك أيقن أنه من زهر الفل و الزيزفون مصنوع
تلتف عليه أغصان الريحان المفعمة برائحة تنبعث نحو قلبي و الأركان
و نهديك حكاية وأسطورة تحتضنها أنفاسي لتعصرها لعصير التوت
و قلبك فهو الوحيد الذي أشارك به العلماء على الاعجاز به من وصف
فهو شاهق يسكن بعنق القمر ويتمرجح مع النجوم في فصول السنة
ينام على جبين القمر والنجوم تتشرف بِحراسته
و كفيك زهرتان تَلعب دوما بأتربة السماء
فبِحين وضعها على الجبين ينزرع بالجسد الشفاء
و خصرك قد شكل حدثا تارِيخياً ببلدان الجمال
حيث تلتف حوله الغصون وتبزغ عليها أنغام الطيور على موسيقة الشلال
و ساقيك تَبتسم الأرض لها حين تطئي على بِقاعها
تفرش جفاف الأرض حينها نهرا وردياً ورفرفة الطيور
وتنتهد الأشجار باالميالان ويتَصلب الفجر الموعود
ويشهد على ذَلك الجبال الناصِبة حين ترتَعش اِجلالاً لها
وتضطرب خيوط القوس القزح لتتمايل على عرشها طالبة الرضى من فخامة جمالها
ملهِمتي والخصال
فليعلم الجميع أنك سيدة النساء
تنحني ظهورهم لقدومك المجنون
وملكَة العرش وعاطرة النقاء
حين ينتشر على الأرجاء عطرك المكنون
وفاتنة الخطى وواثقة الممشى وحين الأبتسامة تصبحين سيدة السخاء
فيفرش لكي قلبي الأزهار والفل المفتون
ثقي أني أعشقك ولن أكتَفي بوصفك الذي يشابِه ابتسامة السماء
فسأعود لذكر تلك الصفات مرات ومرات وبأكثر من هذا جنون
داخل أسوار مزارعك وجداولك وتضاريسك وحراسك
كونِي لي