مستخدم الأنترنت هو الأكثر ذكاء
أعلنت دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 75% من الخبراء يعتقدون أن الانترنت يجعل الأشخاص أكثر ذكاء، وتوقع الخبراء أن السنوات العشر المقبلة ستشهد تزايد مطرد في مستويات الذكاء لدى الأشخاص الذين يستخدمون خدمات الانترنت.
وأشارت نتائج الدراسة التي نشرت يوم الجمعة الماضية وشملت 895 مستخدما وخبيرا في الشبكة الدولية إلى أن معظم المجيبين قالوا أيضا أن الانترنت سيحسن القراءة والكتابة بحلول 2020.
وقالت «جانا اندرسون» مديرة مركز «ايمجينج ذي انترنت» بجامعة ايلون في نورث كارولاينا الأمريكية والتي شاركت في الإشراف على الدراسة: "ثلاثة من كل أربعة خبراء قالوا إن استخدامنا للانترنت يعزز ويزيد من الذكاء البشري وقال الثلثان إن استخدام الانترنت يحسن من القراءة والكتابة وتقديم المعرفة". ولكن 21 % قالوا إن الانترنت سيكون له الأثر العكسي بل قد يقلل من نتائج مقاييس الذكاء لبعض الذين يستخدمونه بشكل كبير، وقالت: "مازال هناك الكثير.. المنتقدين لتأثير Google وWikipedia وغيرهما من الأدوات الأخرى على الانترنت".
ومن بين 895 شخصا استطلعت آراؤهم اعتبر 371 منهم "خبراء"، وكان الدافع وراء الدراسة إلى حد ما هو موضوع غلاف في أغسطس 2008 في دورية "اتلانتيك مانثلي" للكاتب في مجال التكنولوجيا «نيكولا كار» والذي حمل عنوان.. "هل يجعلنا Google أغبياء..".
وأشار «كار» في المقال إلى أن الاستخدام الكثيف للانترنت يقلل من قدرة المستخدمين على التركيز والتفكير العميق، وابلغ «كار» -الذي شارك في الاستطلاع- معدي الدراسة بأنه مازال متفقا مع هذا الجزء، وأضاف في بيان مرفق بالدراسة "ما يفعله الانترنت هو نقل تركيز ذكائنا بعيدا عما قد يسمى الذكاء التأملي باتجاه أكثر نحو ما قد يسمى الذكاء المنفعي". "وثمن الإبحار بين كم كبير من أجزاء المعلومات يكون فقدان العمق في تفكيرنا".
لكن «كرايج نيومارك» مؤسس شبكة كرايجسليست يقول "الناس يستخدمون بالفعل Google كملحق لذاكرتنا، وأضاف "على سبيل المثال لدي تصور عن شيء ما واحتاج إلى وقائع للدعم وتؤدي Google ذلك جيدا لي".
كما وجد الاستطلاع أيضا أن 42 % من الخبراء يعتقدون أن النشاط عبر الانترنت لمستخدمين مجهولي الهوية سيقل بشكل كبير بحلول 2020 بفضل نظام أمن وتحقق من الهويات أكثر صرامة بينما يعتقد 55 % أنها سيبقى من السهل نسبيا تصفح الانترنت بشكل مجهول الهوية في خلال 10 سنوات.
أعلنت دراسة في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 75% من الخبراء يعتقدون أن الانترنت يجعل الأشخاص أكثر ذكاء، وتوقع الخبراء أن السنوات العشر المقبلة ستشهد تزايد مطرد في مستويات الذكاء لدى الأشخاص الذين يستخدمون خدمات الانترنت.
وأشارت نتائج الدراسة التي نشرت يوم الجمعة الماضية وشملت 895 مستخدما وخبيرا في الشبكة الدولية إلى أن معظم المجيبين قالوا أيضا أن الانترنت سيحسن القراءة والكتابة بحلول 2020.
وقالت «جانا اندرسون» مديرة مركز «ايمجينج ذي انترنت» بجامعة ايلون في نورث كارولاينا الأمريكية والتي شاركت في الإشراف على الدراسة: "ثلاثة من كل أربعة خبراء قالوا إن استخدامنا للانترنت يعزز ويزيد من الذكاء البشري وقال الثلثان إن استخدام الانترنت يحسن من القراءة والكتابة وتقديم المعرفة". ولكن 21 % قالوا إن الانترنت سيكون له الأثر العكسي بل قد يقلل من نتائج مقاييس الذكاء لبعض الذين يستخدمونه بشكل كبير، وقالت: "مازال هناك الكثير.. المنتقدين لتأثير Google وWikipedia وغيرهما من الأدوات الأخرى على الانترنت".
ومن بين 895 شخصا استطلعت آراؤهم اعتبر 371 منهم "خبراء"، وكان الدافع وراء الدراسة إلى حد ما هو موضوع غلاف في أغسطس 2008 في دورية "اتلانتيك مانثلي" للكاتب في مجال التكنولوجيا «نيكولا كار» والذي حمل عنوان.. "هل يجعلنا Google أغبياء..".
وأشار «كار» في المقال إلى أن الاستخدام الكثيف للانترنت يقلل من قدرة المستخدمين على التركيز والتفكير العميق، وابلغ «كار» -الذي شارك في الاستطلاع- معدي الدراسة بأنه مازال متفقا مع هذا الجزء، وأضاف في بيان مرفق بالدراسة "ما يفعله الانترنت هو نقل تركيز ذكائنا بعيدا عما قد يسمى الذكاء التأملي باتجاه أكثر نحو ما قد يسمى الذكاء المنفعي". "وثمن الإبحار بين كم كبير من أجزاء المعلومات يكون فقدان العمق في تفكيرنا".
لكن «كرايج نيومارك» مؤسس شبكة كرايجسليست يقول "الناس يستخدمون بالفعل Google كملحق لذاكرتنا، وأضاف "على سبيل المثال لدي تصور عن شيء ما واحتاج إلى وقائع للدعم وتؤدي Google ذلك جيدا لي".
كما وجد الاستطلاع أيضا أن 42 % من الخبراء يعتقدون أن النشاط عبر الانترنت لمستخدمين مجهولي الهوية سيقل بشكل كبير بحلول 2020 بفضل نظام أمن وتحقق من الهويات أكثر صرامة بينما يعتقد 55 % أنها سيبقى من السهل نسبيا تصفح الانترنت بشكل مجهول الهوية في خلال 10 سنوات.