كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن معجون الأسنان وعما يحتويه من مواد سامة أو ضارة , وكثرت كذلك النظريات والمغالطات التي أثيرت حول المسألة , وانقسم الأختصاصيون بين مؤيد للفلوريد (Fluoride) ومناهض له . ولكن أولا بأول , ما هي هذه المادة ؟ وما هي حقيقة معجون الأسنان ومكوناته ؟ أحقا يحتوي على مواد سامة وخطرة , أم هو آمن على صحتنا وصحة أولادنا ؟
التفسير الطبيعي:
عرف تنظيف الأسنان والفم منذ القدم , فكان الانسان القديم يستخدم القواحط كقشور المحار المكسرة والعظام الدقيقة وقشور البيض الممزوجة ببودرة معطّرة , ليزيل آثار البقع والأوساخ عن أسنانه . ثم اكتشف لاحقاً أن النعناع والقرفة, يجعلان تنظيف الأسنان أمتع ويساعدان في القضاء على البكتيريا ويعطران الفم في الوقت نفسه.
وعلى مر السنين تطورت العلوم حول الأسنان والأمراض التي تصيبها , وكذلك تطورت محتويات معجون الأسنان وفوائده وأيضا ...مضاره.
ففيما يحاول الانسان المعاصر اتباع نمط حياة صحي وسليم , فيحرم نفسه من السكر الأبيض المصنع , ومن تناول المأكولات الجاهزة أو تلك المعدة كيميائيا , ويتحول الى المنتجات الطبيعية والعضوية الخالية من السموم للحفاظ على صحته وعلى صحة أسرته , تغيب عن باله مسألة معجون الأسنان , هذه المادة التي تدخل جسمه مرتين أو حتى ثلاث مرات في اليوم...كل يوم .
يقول العلماء إننا إذا اتبعنا نظاما غذائيا غنيا بالمواد الفجة ( المقرمشة ) والنيئة ذات رقم هيدروجيني متوازن (ph) , فلن نحتاج أبدا إلى فرك أسناننا بعد اليوم . لقد دلت البحوث العلمية والدراسات المعمقة حول القبائل البدئية وحضاراتها ,إلى أن الانسان القديم كان يتمتع بأسنان قوية وصحية للغاية مع أنه لم يعرف فرشاة الأسنان ولا معجونها.
ولكن مع تحول معظم الناس إلى تناول الألياف المصنعة وإغفال الحبوب الكاملة والى الطعام المطبوخ أو المعلب عوضا عن المنتجات النيئة , بات تنظيف الأسنان ضروريا لحمايتها ولإزالة البلاك (plaque) عنها فضلا عن بقايا الطعام والجزيئات والبكتيريا التي تعلق عليها وعلى الأنسجة الداخلية في الفم فتؤدي إلى تسوسها ونخرها, والى أمراض أخرى فيها كالتهاب اللثة وسقوط الأسنان ..الخ .والماء عنصر أساسي في تنظيف الأسنان فهو يساعد على التخلص من آثار الأكل العالقة بينها بنسبة 50.
العلة في النظام الغذائي:
يقول طبيب الأسنان الأميركي ريتشارد هانسن RICHARD HANSEN إن النظام الغذائي الغني بالمأكولات النيئة والفجة ( كالتفاح , السفرجل...) ينظف عند مضغها الفم والأسنان في آن واحد ,ويحفز إفراز اللعاب الى الأسنان ويزيل كل المواد السيئة المجمعة في الفم . وذلك في إشارة واضحة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الأسنان يتبعون نظاما غذائيا فقيرا وضارا .
مخاطر الفلوريد:
عند استعمال معجون أسنان معروف يحتوي مادة الفلوريد Fluoride , يجب الاتباه إلى محوياته وقراءتها بدقة . ويأتي الفلوريد بعدة أشكال كفلوريد الصوديوم soduim Fluoride ,والفلوريد القصديري stannous Fluoride وأحادي فوسفات الصوديوم monofluorophosphate وكلها مشتقة من حمض الهيدروفلوريك hydrofluoric acid مع الفلوروسبار fluorspar وهو معدن نفيس غني بفلوريد الكالسيوم calcium fluoride .
والفلوريد هو العنصر الكيميائي التاسع رمزه F , أحد العناصر الهالوجينية . يعمد بعض الأطباء إلى إضافة كميات قليلة منه الى مياه الشرب ومعاجين الأسنان لحمايتها من التسوس , ولكنه في الوقت نفسه إن كان مركزا بنسب عالية فقط يؤثر على قدرات التعلم عند الأطفال وعلى صحة الأسنان وهشاشتها , وحتى انه قد يسبب الوفاة .يفيد الدكترو هانسن أنه قد سجلت حالتا وفاة طفلين صغيرين من جراء ابتلاع كل محتوى أنبوب معجون الأسنان . فهو لذيذ الطعم لاسيما الخصص منه للصغار ( بنكهة الكرز والفراولة , السكاكر الخ...) وهم أكثر الناس تعرضا للتسمم بالفلوريد , الا أن البالغ الذي يبلع معجون الأسنان عند فركها لا يصاب بالتسمم الا نادرا .
ولا يزال الجدل قائما ما بين مؤيدي مادة الفلوريد الذين يدعون فاعليتها على المدى البعيد ومناهضيها الذين ينبهون الى مخاطرها الجمة . وعلى الرغم من أن جمعية أطباء الأسنان الأمريكية ADA تدافع عن إضافة الفلوريد الى معجون الأسنان ومياه الشرب ( الا للأولاد ما دون الثالثة من العمر ),يخشى القيمون على الصحة الطبيعية مخاطر فرط الفلوريد OVERFLUORIDATION والتسمم بالفلوريد الذي يتمظهر في اسوداد الأسنان وتبقعها وتآكل الميناء EROSION OF ENAMEL وهشاشة بنية العظام ومجموعة من المشكلات الأخرى بما فيها التأثير على قدرات الإستيعاب والتعلم وأمراض الكلى والخلل في الدماغ ...الخ.
المواد المضافة:
ما هي المواد التي تضاف إلى معجون الأسنان ؟
إضافة الى الفلوريد هناك العديد من المواد التي تضلف الى معجون الأسنان كالغليسيرين GLYCERIN والسوربيتول SORBITOL (سكر كربوهيدراتي) وسلفات لوريل الصوديوم SODIUM LAURYL(LAURETH), SULFATE وسكارين الصوديوم SODIUM SACCHARIN وثاني أكسيد التيتانيوم TITANIUMNO.1 Blue C & DIOXIDE_FD وكربونات الكلسيوم والسيلكا ALCIUM CARBONATE and SILICA .
·الغليسرين: مادة تحافظ على رطوبة معجون الأسنان , وهي منتج ثانٍِِ لصناعة الصابون BY PRODUCT , وتستخرج من الدهون الحيوانية والنباتية ,واذا كانت مركزة بنسب عالية تؤثر على الأعضاء المخاطية .
·السوربيتول : وهو مرطب أيضا , ويستعمل بديلا من الغلسرين ومحلياً, لا يسمم السربيتول عند الاستعمال الخارجي ولكن إذا تمّ تناوله بجرعات كبيرة يؤدي إلى الإسهال ومشكلات في المعدة والأمعاء , وقد يؤثر كذلك على امتصاص بعض الأدوية فيجعلها أقل فعالية أو حتى أكثر سمية .
·سلفات لوريل الصوديوم SLS: أثيرت مؤخرا جدالات كثيرة على هذا النوع من المطهرات , وظهرت تحذيرات على شبكة الانترنت تنبه الى مخاطر هذه المادة ونشأت المخاوف من حوله بشكل هيستيري .إن الـSLS مطهر ومرطب وعامل مستحلب EMULSIER ويدخل في تركيبة معجون الأسنان والشابو والصابون.. الخ. وهو يثير الجلد وحسايته عندما لا يكون مذوّبا ويسبب الإسهال عند تناوله بكميات كبيرة , ويعتقد أن هذه المادة تتسبب أو تزيد القرحات الآكلة (ANCERC SEROS) وتزيد خطر الإصابة بمرض السرطان .
·سكارين الصوديوم: هي مادة محلّية مصنعة تضاف الى معجون الأسنان وغسول الفم وأحمر الشفاه. لقد تراجع استعمال هذه المادة منذ الثمانينات عندما اكتشف العلماء أنها تسبب سرطان المثانة عند الجرذان حين تعطى بكميات كبيرة . وعلى الرغم العديد من الاختبارات العلمية حول هذه المادة التي تؤكد في الإصابة بالسرطان , ما زالت منظمة الصحة والدواء لا تصنفها من ضمن المواد التي قد تكون مسرطنة.
·ثاني أكسيد التيتانيوم: هذه المادة تعمل على تبييض معجون الأسنان وإذا تمّ استنشاقها بكميات مركزة فقد تؤدي إلى ضرر في الرئتين.
·FD & C eulB No.1 : تستعمل لصبغ معجون الأسنان باللون الأزرق وهي مشتقة من قطرن الفحم وقد تؤدي إلى تفاعلات أرجية عديدة, وقد أشارت الاختبارات التي أجريت على الجرذان إلى أنها قد تؤدي إلى أورام خبيثة عند تناولها بكميات كبيرة.
·كربونات الكالسيوم والسيليكا: تعمل كل من هاتين المادتين كمنظف طبيعي . غير أن مادة السيلكا مرتبطة بمرض كروهن CROHN'S DISEASE (التهاب المعي الدقيق) مع أن الدراسات العلمية لم تثبت ذلك نهائيا .
المكونات أولا:
وهكذا بعد أن عرفنا ماذا يحتوي معجون الأسنان , هل نحن فعلا قادرون على أن نتخلى عنه بعد أن أصبح جزءا ً أساسيا ً من قواعد الصحة والنظافة التي نتبعها كلّ يوم. في المقابل أصبحت مستحضرات العناية الطبيعية متوافرة في جميع الصيدليات والتاجر الكبرى , ولكن قبل شراء أي منها , علينا أن نقرأ بدقة مكوناتها لأنها قد تحتوي على المواد السامة التي ذكرت آنفا ً وتسوق على أها طبيعية مئة في المئة ...
المعجون الطبيعي البديل :
يمكننا صنع معجون أسنان طبيعي نستعمله كل ليلة لتنظيف أسناننا بعد ترطيبها بالماء , فما علينا إلاّ مزج 30 غراماً من المرّ MYRRH مع ملعقتين من العسل الطبيعي وحفنة من القصعين أو نبتة المرمية SAGE ...
أو يمكننا مزج القليل من الملح مع بيكربونات الصودا ( BAKING SODA) و3% من محلول بيروكسيد الهيدروجين HYDROGEN PEROXIED وتنظيف أسناننا بها كل ليلة .
المصدر : الدليل إلى الطب البديل.
التفسير الطبيعي:
عرف تنظيف الأسنان والفم منذ القدم , فكان الانسان القديم يستخدم القواحط كقشور المحار المكسرة والعظام الدقيقة وقشور البيض الممزوجة ببودرة معطّرة , ليزيل آثار البقع والأوساخ عن أسنانه . ثم اكتشف لاحقاً أن النعناع والقرفة, يجعلان تنظيف الأسنان أمتع ويساعدان في القضاء على البكتيريا ويعطران الفم في الوقت نفسه.
وعلى مر السنين تطورت العلوم حول الأسنان والأمراض التي تصيبها , وكذلك تطورت محتويات معجون الأسنان وفوائده وأيضا ...مضاره.
ففيما يحاول الانسان المعاصر اتباع نمط حياة صحي وسليم , فيحرم نفسه من السكر الأبيض المصنع , ومن تناول المأكولات الجاهزة أو تلك المعدة كيميائيا , ويتحول الى المنتجات الطبيعية والعضوية الخالية من السموم للحفاظ على صحته وعلى صحة أسرته , تغيب عن باله مسألة معجون الأسنان , هذه المادة التي تدخل جسمه مرتين أو حتى ثلاث مرات في اليوم...كل يوم .
يقول العلماء إننا إذا اتبعنا نظاما غذائيا غنيا بالمواد الفجة ( المقرمشة ) والنيئة ذات رقم هيدروجيني متوازن (ph) , فلن نحتاج أبدا إلى فرك أسناننا بعد اليوم . لقد دلت البحوث العلمية والدراسات المعمقة حول القبائل البدئية وحضاراتها ,إلى أن الانسان القديم كان يتمتع بأسنان قوية وصحية للغاية مع أنه لم يعرف فرشاة الأسنان ولا معجونها.
ولكن مع تحول معظم الناس إلى تناول الألياف المصنعة وإغفال الحبوب الكاملة والى الطعام المطبوخ أو المعلب عوضا عن المنتجات النيئة , بات تنظيف الأسنان ضروريا لحمايتها ولإزالة البلاك (plaque) عنها فضلا عن بقايا الطعام والجزيئات والبكتيريا التي تعلق عليها وعلى الأنسجة الداخلية في الفم فتؤدي إلى تسوسها ونخرها, والى أمراض أخرى فيها كالتهاب اللثة وسقوط الأسنان ..الخ .والماء عنصر أساسي في تنظيف الأسنان فهو يساعد على التخلص من آثار الأكل العالقة بينها بنسبة 50.
العلة في النظام الغذائي:
يقول طبيب الأسنان الأميركي ريتشارد هانسن RICHARD HANSEN إن النظام الغذائي الغني بالمأكولات النيئة والفجة ( كالتفاح , السفرجل...) ينظف عند مضغها الفم والأسنان في آن واحد ,ويحفز إفراز اللعاب الى الأسنان ويزيل كل المواد السيئة المجمعة في الفم . وذلك في إشارة واضحة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الأسنان يتبعون نظاما غذائيا فقيرا وضارا .
مخاطر الفلوريد:
عند استعمال معجون أسنان معروف يحتوي مادة الفلوريد Fluoride , يجب الاتباه إلى محوياته وقراءتها بدقة . ويأتي الفلوريد بعدة أشكال كفلوريد الصوديوم soduim Fluoride ,والفلوريد القصديري stannous Fluoride وأحادي فوسفات الصوديوم monofluorophosphate وكلها مشتقة من حمض الهيدروفلوريك hydrofluoric acid مع الفلوروسبار fluorspar وهو معدن نفيس غني بفلوريد الكالسيوم calcium fluoride .
والفلوريد هو العنصر الكيميائي التاسع رمزه F , أحد العناصر الهالوجينية . يعمد بعض الأطباء إلى إضافة كميات قليلة منه الى مياه الشرب ومعاجين الأسنان لحمايتها من التسوس , ولكنه في الوقت نفسه إن كان مركزا بنسب عالية فقط يؤثر على قدرات التعلم عند الأطفال وعلى صحة الأسنان وهشاشتها , وحتى انه قد يسبب الوفاة .يفيد الدكترو هانسن أنه قد سجلت حالتا وفاة طفلين صغيرين من جراء ابتلاع كل محتوى أنبوب معجون الأسنان . فهو لذيذ الطعم لاسيما الخصص منه للصغار ( بنكهة الكرز والفراولة , السكاكر الخ...) وهم أكثر الناس تعرضا للتسمم بالفلوريد , الا أن البالغ الذي يبلع معجون الأسنان عند فركها لا يصاب بالتسمم الا نادرا .
ولا يزال الجدل قائما ما بين مؤيدي مادة الفلوريد الذين يدعون فاعليتها على المدى البعيد ومناهضيها الذين ينبهون الى مخاطرها الجمة . وعلى الرغم من أن جمعية أطباء الأسنان الأمريكية ADA تدافع عن إضافة الفلوريد الى معجون الأسنان ومياه الشرب ( الا للأولاد ما دون الثالثة من العمر ),يخشى القيمون على الصحة الطبيعية مخاطر فرط الفلوريد OVERFLUORIDATION والتسمم بالفلوريد الذي يتمظهر في اسوداد الأسنان وتبقعها وتآكل الميناء EROSION OF ENAMEL وهشاشة بنية العظام ومجموعة من المشكلات الأخرى بما فيها التأثير على قدرات الإستيعاب والتعلم وأمراض الكلى والخلل في الدماغ ...الخ.
المواد المضافة:
ما هي المواد التي تضاف إلى معجون الأسنان ؟
إضافة الى الفلوريد هناك العديد من المواد التي تضلف الى معجون الأسنان كالغليسيرين GLYCERIN والسوربيتول SORBITOL (سكر كربوهيدراتي) وسلفات لوريل الصوديوم SODIUM LAURYL(LAURETH), SULFATE وسكارين الصوديوم SODIUM SACCHARIN وثاني أكسيد التيتانيوم TITANIUMNO.1 Blue C & DIOXIDE_FD وكربونات الكلسيوم والسيلكا ALCIUM CARBONATE and SILICA .
·الغليسرين: مادة تحافظ على رطوبة معجون الأسنان , وهي منتج ثانٍِِ لصناعة الصابون BY PRODUCT , وتستخرج من الدهون الحيوانية والنباتية ,واذا كانت مركزة بنسب عالية تؤثر على الأعضاء المخاطية .
·السوربيتول : وهو مرطب أيضا , ويستعمل بديلا من الغلسرين ومحلياً, لا يسمم السربيتول عند الاستعمال الخارجي ولكن إذا تمّ تناوله بجرعات كبيرة يؤدي إلى الإسهال ومشكلات في المعدة والأمعاء , وقد يؤثر كذلك على امتصاص بعض الأدوية فيجعلها أقل فعالية أو حتى أكثر سمية .
·سلفات لوريل الصوديوم SLS: أثيرت مؤخرا جدالات كثيرة على هذا النوع من المطهرات , وظهرت تحذيرات على شبكة الانترنت تنبه الى مخاطر هذه المادة ونشأت المخاوف من حوله بشكل هيستيري .إن الـSLS مطهر ومرطب وعامل مستحلب EMULSIER ويدخل في تركيبة معجون الأسنان والشابو والصابون.. الخ. وهو يثير الجلد وحسايته عندما لا يكون مذوّبا ويسبب الإسهال عند تناوله بكميات كبيرة , ويعتقد أن هذه المادة تتسبب أو تزيد القرحات الآكلة (ANCERC SEROS) وتزيد خطر الإصابة بمرض السرطان .
·سكارين الصوديوم: هي مادة محلّية مصنعة تضاف الى معجون الأسنان وغسول الفم وأحمر الشفاه. لقد تراجع استعمال هذه المادة منذ الثمانينات عندما اكتشف العلماء أنها تسبب سرطان المثانة عند الجرذان حين تعطى بكميات كبيرة . وعلى الرغم العديد من الاختبارات العلمية حول هذه المادة التي تؤكد في الإصابة بالسرطان , ما زالت منظمة الصحة والدواء لا تصنفها من ضمن المواد التي قد تكون مسرطنة.
·ثاني أكسيد التيتانيوم: هذه المادة تعمل على تبييض معجون الأسنان وإذا تمّ استنشاقها بكميات مركزة فقد تؤدي إلى ضرر في الرئتين.
·FD & C eulB No.1 : تستعمل لصبغ معجون الأسنان باللون الأزرق وهي مشتقة من قطرن الفحم وقد تؤدي إلى تفاعلات أرجية عديدة, وقد أشارت الاختبارات التي أجريت على الجرذان إلى أنها قد تؤدي إلى أورام خبيثة عند تناولها بكميات كبيرة.
·كربونات الكالسيوم والسيليكا: تعمل كل من هاتين المادتين كمنظف طبيعي . غير أن مادة السيلكا مرتبطة بمرض كروهن CROHN'S DISEASE (التهاب المعي الدقيق) مع أن الدراسات العلمية لم تثبت ذلك نهائيا .
المكونات أولا:
وهكذا بعد أن عرفنا ماذا يحتوي معجون الأسنان , هل نحن فعلا قادرون على أن نتخلى عنه بعد أن أصبح جزءا ً أساسيا ً من قواعد الصحة والنظافة التي نتبعها كلّ يوم. في المقابل أصبحت مستحضرات العناية الطبيعية متوافرة في جميع الصيدليات والتاجر الكبرى , ولكن قبل شراء أي منها , علينا أن نقرأ بدقة مكوناتها لأنها قد تحتوي على المواد السامة التي ذكرت آنفا ً وتسوق على أها طبيعية مئة في المئة ...
المعجون الطبيعي البديل :
يمكننا صنع معجون أسنان طبيعي نستعمله كل ليلة لتنظيف أسناننا بعد ترطيبها بالماء , فما علينا إلاّ مزج 30 غراماً من المرّ MYRRH مع ملعقتين من العسل الطبيعي وحفنة من القصعين أو نبتة المرمية SAGE ...
أو يمكننا مزج القليل من الملح مع بيكربونات الصودا ( BAKING SODA) و3% من محلول بيروكسيد الهيدروجين HYDROGEN PEROXIED وتنظيف أسناننا بها كل ليلة .
المصدر : الدليل إلى الطب البديل.