قال أخصائيون بعلم الأرقام أن "للعام 2011 أرقاما مثيرة للاهتمام من قبل الأوساط المهتمة بتفسير الأرقام, ففي هذا العام مرت وستمر تواريخ استثنائية قد يخطر في بال الكثيرين الدخول في القفص الذهبي في أحد هذه التواريخ".
وذكرت صحيفة (القبس) الكويتية في عددها الصادر يوم الثلاثاء من هذه التواريخ الاستثنائية 1/1/2011، 11/1/2011 و11/11/ 2011 أو 20/11/2011 وفقاً لعلم الأرقام.
وحذر المختصون بعلم الأرقام من "الزواج في مثل هذه التواريخ التي تتضمن الكثير من رقم واحد، لأن هذا الرقم في تفسيرهم يعني الفردية والعقل، فيما يعني الرقم الثاني المشاعر والعلاقات, ولذلك لا يعتبر مناسبا للزواج".
وتنبه الأخصائية يارميلا فاتسوليكوفا إلى أن "بعض هذه الأيام توجب على الناس أن يعتمدوا على أنفسهم في حين أن الحياة الزوجية تعتمد على تعاون الشريكين الحياتيين", ولذلك ترى بأن "على المحبين تجنب الزواج في هذه الأيام وبدلا من ذلك استغلال هذه الأيام للقيام بنشاطات تجارية جديدة".
من جهتها، تقول الأخصائية والمنجمة الفلكية ايليشكا لاندوفسكا إن "حاصل جمع الأرقام في تاريخ 1/1/2011 هو ستة، الأمر الذي يعني المحبة والتوق للجمال والرفاهية وفي الأغلب أيضا الميل نحو التبذير، لأنه مع رقم 6 نريد أن نتمتع بالحياة غير أن هذا اليوم يقدم إمكانات جديدة يتوجب عدم إضاعتها".
وتضيف أن "هذا التاريخ في المجال المهني يضمن نجاح الأعمال غير المنجزة والترقي والتخطيط للمزيد من التعليم, وعلى خلاف التاريخ السابق فان حاصل جمع تاريخ 1 /11/2011 هو سبعة وهو يعني بداية الخلافات الداخلية والخارجية وتجاوز المصاعب والعراقيل, كما يمكن للإنسان في هذا التاريخ أن يستسلم للأوهام وبناء قصور من الهواء".
ويشير علم الأرقام إلى أن تاريخ الأول من تشرين الثاني أيضا هو مناسب للنشاطات العقلانية وللدراسة وللخلق الفني وليس للحب, أما تاريخ 11/11/2011 الذي فيه ستة أرقام من نوع 1 فهو يمثل الإعجاب بالذات بشكل لا يصدق، وهذا الأمر يؤدي إلى إشكالات ليس فقط في العلاقات الإنسانية.
أما حاصل جمع جميع الأرقام في هذا التاريخ فهو رقم 8 الذي يحرض على الاهتمام بالعالم المادي, ولذلك فان هذا اليوم مثالي في المجال المالي وليس لعقد القران والعلاقات العاطفية.
كما أن تاريخ 20/11/2011 مناسب لاتخاذ القرارات الحاسمة في المجالين المالي والمهني وليس للعلاقات العاطفية، لأن رقم 20 هو رقم الحسابات وتحقيق الأهداف.
ويشار إلى أن علم الأرقام هو أي من الأنظمة، العادات أو المعتقدات التي تفسر وجود علاقة روحية أو باطنية بين الأعداد والأشياء الجامدة أو الحية, وقد يعرف بـ"علم معاني الأعداد"، "العداده" أو "دراسة معاني الأعداد".
وعرّف الرياضياتيون الأوائل قديما، ، مثل فيثاغورث، علم الأعداد والتنجيم بقراءة معاني الأعداد, إلا أن علماء عصرنا الحديث لا يعتبرون هذا العلم جزء من عالم الرياضيات، بل يُعِدونه من الرياضيات الدخيلة والمزيفة, ولكنهم يعتبرونه أساس لتطور المعرفة الحسابية مثلما تطور علم الفلك من علم التنجيم والكيمياء من الخيمياء القديمة, وفي يومنا هذا، يرتبط هذا العلم بعلم الغيبيات والسحر جنبا إلى جنب مع الأبراج، وقرأة أوراق الطاروت وفنون التنجيم الأخرى.
كما يستعمل الاصطلاح لوصف الأشخاص والعلماء الذين يؤمنون بوجود معنى لأنماط الأعداد مثل دراسة أسواق الأسهم والعلاقة بين عمر الكون وزمن الساعة الذرية.