وقفه مع قلبك
قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}؟
نقف وربي على تلك الآيات . فلا .. نستطيع أن نمر منها
بل أن نكملها حتى نهايتها .. إلى أي درجه و صل بنا الحال .. فلا نعلم عن
ماذا سيحصل لنا بعد الممات .. نعيش الدنيا ونتمتع بها وبدون أي
خوف و لا عقبات و أن وجدت عقبات تأملنا بها إما فراق عاشق أو حبيب
خان .. إلى متى .. نعرض ونعرض عن طريق الحق و الصلاح
ونسير بأنفسنا إلى معيشة ضنكا لا هناء بها إلى متى نهتف يا الله
و يارب .. لي ضيقه وعسر .. ولا اعلم لليسر طريق ونحن من رمينا بأنفسنا
إلى الهلاك تأمل قوله تعالى ومن اعرض عن ذكري .. أنت يا من أعرضت ..
تخليت وكابرت .. عن ذكر الرب .. الذي بث في القلب نبض .. و جعل لك
نفس و ملك .. و نسيت ذكره وشكره وحسن عبادته والخوف منه
نسيت قوله .. وكتابه .. و لا تعلم عن رسله شيء ..
تغافلت .. و هممت بان الدنيا لا زوال لها
بل هي هناء دائم و سعادة باقية وكل ذالك
في البعد و الصد و الشهوات و المنكرات
إما آن لك الأوان
بأن تقلب الصفحات وتبدأ بحساب النفس المسوفة
للتوبة ... أما آن لنا أن نتأمل .. ومن اعرض عن
ذكري فإن له معيشة ضنكـا .. ونحشره يوم ألقيامه أعمى ..
بربك .. لتتأملها أكثر و أكثر
اجعل قلبك من ينطق .. بها اجعله هو من يتلذذ بها لقوتها اجعله يرتجف
خوفاً مما .. بها .. لتقف .. ولتقلب صفحاتك ..
متى ذكرت الرب .. ومتى .. قرأت الكتاب .. و فسرت .. حديث أو آية
متى فعلت بربك ذالك قبل سنه شهر .. أو أكثر ..
.. بربك .. صفحه من كتاب الله .. بخمس دقائق ..
تقرأها لا تستطيع تأمل لو كل يوم آية
آية واحده .. ربما .. تنجيك من عذاب .. نار .. مهلكه ..
هنا لك فرصـه .. ربما أنت اليوم معنا ولكـن غدا .. ليست .. هنا ..
اليوم لتبدأ بذالك لعل الله يفتح على قلبك ..
كلمات من صميم قلبي .. لك
أتمنى أن تطرق .. قلبك .. وتملئه سعادة وسرور
لا أريد منك الرد و المرور .. ولكن .. أريد من قلبك
أن يمكث هنا لسنين .. و سنين .. أريد قلبك
.. أن يتذكر و أن يعمل بما كتب
لا غير ذالك
قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}؟
نقف وربي على تلك الآيات . فلا .. نستطيع أن نمر منها
بل أن نكملها حتى نهايتها .. إلى أي درجه و صل بنا الحال .. فلا نعلم عن
ماذا سيحصل لنا بعد الممات .. نعيش الدنيا ونتمتع بها وبدون أي
خوف و لا عقبات و أن وجدت عقبات تأملنا بها إما فراق عاشق أو حبيب
خان .. إلى متى .. نعرض ونعرض عن طريق الحق و الصلاح
ونسير بأنفسنا إلى معيشة ضنكا لا هناء بها إلى متى نهتف يا الله
و يارب .. لي ضيقه وعسر .. ولا اعلم لليسر طريق ونحن من رمينا بأنفسنا
إلى الهلاك تأمل قوله تعالى ومن اعرض عن ذكري .. أنت يا من أعرضت ..
تخليت وكابرت .. عن ذكر الرب .. الذي بث في القلب نبض .. و جعل لك
نفس و ملك .. و نسيت ذكره وشكره وحسن عبادته والخوف منه
نسيت قوله .. وكتابه .. و لا تعلم عن رسله شيء ..
تغافلت .. و هممت بان الدنيا لا زوال لها
بل هي هناء دائم و سعادة باقية وكل ذالك
في البعد و الصد و الشهوات و المنكرات
إما آن لك الأوان
بأن تقلب الصفحات وتبدأ بحساب النفس المسوفة
للتوبة ... أما آن لنا أن نتأمل .. ومن اعرض عن
ذكري فإن له معيشة ضنكـا .. ونحشره يوم ألقيامه أعمى ..
بربك .. لتتأملها أكثر و أكثر
اجعل قلبك من ينطق .. بها اجعله هو من يتلذذ بها لقوتها اجعله يرتجف
خوفاً مما .. بها .. لتقف .. ولتقلب صفحاتك ..
متى ذكرت الرب .. ومتى .. قرأت الكتاب .. و فسرت .. حديث أو آية
متى فعلت بربك ذالك قبل سنه شهر .. أو أكثر ..
.. بربك .. صفحه من كتاب الله .. بخمس دقائق ..
تقرأها لا تستطيع تأمل لو كل يوم آية
آية واحده .. ربما .. تنجيك من عذاب .. نار .. مهلكه ..
هنا لك فرصـه .. ربما أنت اليوم معنا ولكـن غدا .. ليست .. هنا ..
اليوم لتبدأ بذالك لعل الله يفتح على قلبك ..
كلمات من صميم قلبي .. لك
أتمنى أن تطرق .. قلبك .. وتملئه سعادة وسرور
لا أريد منك الرد و المرور .. ولكن .. أريد من قلبك
أن يمكث هنا لسنين .. و سنين .. أريد قلبك
.. أن يتذكر و أن يعمل بما كتب
لا غير ذالك