سلام يا أرق من الندى ..
وأشهى من العبير ..
وأزكى من الرياحين ..
وأنعم من الديباج .
وألطف من ظل النخيل .
وأعبق من روح البساتين ..
" حبيبتي " ..
ياهلال نيسان ..
وياصباح ايلول ..
قد لا أكون ذلك اللبق الحاذق ..
الذي يسطر كلمات الشعر في محبوبته .. في ثواني ..
ولا ذلك العاشق الذي ياتي على حصان أبيض ..
ويأخذ محبوبته بعيداٌ حيث لا يوجد بشر ..
ولكن . " صدقيني " . انا أحلم باكبر من ذلك ..
وعندما أحلم لا بد ان أحقق حلمي ..
أكبر همي الآن هو ان أراكي ..
" كيفما كانت الطريقة " ..
ماعدت أستطيع الصبر اكثر من ذلك .
لا ادري ماذا أقول .. "أاكتب " .
فعواطفي أكبر من تجاربي ..
وهذا العجز بعينه .
ولا أقول العجز داعياٌ المستحيل الى وليمة فراق .
ولا الى سهرة عذاب ..
بل من باب .
" رحم الله امرء عرف قدر نفسه " .
حبيبتي ..
" أحبك " .
ولا أريد أن أقولها وانا مكتوف الايدي ..
ضعيف الحيلة .
أريد أن اقوهلها وانا كالنسر .
لا تردني حدود ..
ولا يعجزني مدى ..
والله لا أعلم شيء أعذب في هذه الحياة ..
أو أرق من ان أسمع كلمة احبك
دون حاجز ولا مانع
مباشرة ..
من فمك الى أذني ..
متسللة الى القلب ..
متوزعة في العروق ..
تدفعني الى ضمك وانا لا أشعر
تحبسني عن غيرك .
وانت لا تدري
أحلم بهذا اليوم ..
ولا اريد ان يثنيني شيء عن تحقيقة ..
" حتى انتي " .
كوني عون لي ضد الظروف
كوني غطاء لي ..
كوني جسراٌ لمشاعري ..
انتهينا من مرحلة أختبار الحب .
كل واحد حلف للآخر .
وعاهده ..
فلاتخوني عهدي . ولا تقطعي رجائي
انا الآن اكتب دون الرجوع للبداية ..
أي اني اكتب بعفوية
تاركاٌ ليدي حرية التنقل بين الحروف ..
من ألفه الى يائه ..
أنت سفيرة قلبي ..
ووزيرة وجداني ..
فعسى ان نكونا قد احسنا الاختيار ..
فأن أخطأت يدي ..
لا تلومي قلبي .
ولا تعاتبي وجداني ..
وأشهى من العبير ..
وأزكى من الرياحين ..
وأنعم من الديباج .
وألطف من ظل النخيل .
وأعبق من روح البساتين ..
" حبيبتي " ..
ياهلال نيسان ..
وياصباح ايلول ..
قد لا أكون ذلك اللبق الحاذق ..
الذي يسطر كلمات الشعر في محبوبته .. في ثواني ..
ولا ذلك العاشق الذي ياتي على حصان أبيض ..
ويأخذ محبوبته بعيداٌ حيث لا يوجد بشر ..
ولكن . " صدقيني " . انا أحلم باكبر من ذلك ..
وعندما أحلم لا بد ان أحقق حلمي ..
أكبر همي الآن هو ان أراكي ..
" كيفما كانت الطريقة " ..
ماعدت أستطيع الصبر اكثر من ذلك .
لا ادري ماذا أقول .. "أاكتب " .
فعواطفي أكبر من تجاربي ..
وهذا العجز بعينه .
ولا أقول العجز داعياٌ المستحيل الى وليمة فراق .
ولا الى سهرة عذاب ..
بل من باب .
" رحم الله امرء عرف قدر نفسه " .
حبيبتي ..
" أحبك " .
ولا أريد أن أقولها وانا مكتوف الايدي ..
ضعيف الحيلة .
أريد أن اقوهلها وانا كالنسر .
لا تردني حدود ..
ولا يعجزني مدى ..
والله لا أعلم شيء أعذب في هذه الحياة ..
أو أرق من ان أسمع كلمة احبك
دون حاجز ولا مانع
مباشرة ..
من فمك الى أذني ..
متسللة الى القلب ..
متوزعة في العروق ..
تدفعني الى ضمك وانا لا أشعر
تحبسني عن غيرك .
وانت لا تدري
أحلم بهذا اليوم ..
ولا اريد ان يثنيني شيء عن تحقيقة ..
" حتى انتي " .
كوني عون لي ضد الظروف
كوني غطاء لي ..
كوني جسراٌ لمشاعري ..
انتهينا من مرحلة أختبار الحب .
كل واحد حلف للآخر .
وعاهده ..
فلاتخوني عهدي . ولا تقطعي رجائي
انا الآن اكتب دون الرجوع للبداية ..
أي اني اكتب بعفوية
تاركاٌ ليدي حرية التنقل بين الحروف ..
من ألفه الى يائه ..
أنت سفيرة قلبي ..
ووزيرة وجداني ..
فعسى ان نكونا قد احسنا الاختيار ..
فأن أخطأت يدي ..
لا تلومي قلبي .
ولا تعاتبي وجداني ..