فاصل يفصلنا
ما بين الماضي والحاضر
وكلاهما واحد
ألم يجتاح الخاطر
عيوني تدمع..آهاتي تسمع
وقلوب تخدع..تحيا أبدا للباطل
الحق سراب..الحلم سراب
ما عاد أمل..فلازال قاصر
مازلت ضحية كما كنت
الدمع يراود أعيني
تساوى الفائز والخاسر
الدمع يجوب أركاني
يسكن فى كل أنحائي
أحيانا أهدأ
وكثيرا ما أصبح ثائر
الوطن تغير..البيت تغير
حلمي يتدمر..وبفعل فاعل
الماضي قد ولى زمانه
والحاضر يهتز كيانه
والآتي فى علم الله
مثلهما فى الدمع الفاتر
أمطار تهطل بغزارة
واني قد أخذت قراري
بالدمع سأبدأ وأبادر
ما عدت ـملك إلا الدمع
وجلوسي أبكي بضوء الشمع
لا فينا أحد سيقاتل
فالكل في شغل شاغل
مدرسة فيها الأخلاق
شيئ مكروه ليس يطاق
الفاشل فيها هو الناظر
كلماتي ليس لها معنى
سوى ألم يختال بأضلعي
ينعي حظي العاثر
آهات تكتم فى صدري
تحتل الباقي من عمري
أحزان تقبع فى صدري
إلى متى ستظل ؟!
لا أدري !!
الدمع علي قد هيمن
يرعى بجوانبي ويسكن
نشأ بأضلعي فتمكن
فى مجرى دمائي هو يجري
وأنا لا أقوى على الأحزان
إنى أطلال من أزمان
سقطت فى بئرٍ من حرمان
وما أعمقها من بئر
لا أحد منها ينقذني
فدموعي صارت توقظني
دوما..لصلاة الفجر
إنى كشراعٍ مكسور
فى بحر هائج ويثور
يحاول أن يصمد فيمور
فيسكن أعماق البحر
إني ودموعي أصحابا
صديق آتى وإن غابا
بدموعي سطرت كتابا
مزجت أوراقه بالغدر
غدر وهوان من أصحاب
تملأ قسوتهم ألف كتاب
فالغدر يوماً إن هو غاب
عنهم..سيوصف بالعدل
إنى فى قاع الحزن أسير
ما جاءني يوماً منه نذير
يراودني دوماً التفكير
بالموت
فأعود أقول.هذا قدري
ما بين الماضي والحاضر
وكلاهما واحد
ألم يجتاح الخاطر
عيوني تدمع..آهاتي تسمع
وقلوب تخدع..تحيا أبدا للباطل
الحق سراب..الحلم سراب
ما عاد أمل..فلازال قاصر
مازلت ضحية كما كنت
الدمع يراود أعيني
تساوى الفائز والخاسر
الدمع يجوب أركاني
يسكن فى كل أنحائي
أحيانا أهدأ
وكثيرا ما أصبح ثائر
الوطن تغير..البيت تغير
حلمي يتدمر..وبفعل فاعل
الماضي قد ولى زمانه
والحاضر يهتز كيانه
والآتي فى علم الله
مثلهما فى الدمع الفاتر
أمطار تهطل بغزارة
واني قد أخذت قراري
بالدمع سأبدأ وأبادر
ما عدت ـملك إلا الدمع
وجلوسي أبكي بضوء الشمع
لا فينا أحد سيقاتل
فالكل في شغل شاغل
مدرسة فيها الأخلاق
شيئ مكروه ليس يطاق
الفاشل فيها هو الناظر
كلماتي ليس لها معنى
سوى ألم يختال بأضلعي
ينعي حظي العاثر
آهات تكتم فى صدري
تحتل الباقي من عمري
أحزان تقبع فى صدري
إلى متى ستظل ؟!
لا أدري !!
الدمع علي قد هيمن
يرعى بجوانبي ويسكن
نشأ بأضلعي فتمكن
فى مجرى دمائي هو يجري
وأنا لا أقوى على الأحزان
إنى أطلال من أزمان
سقطت فى بئرٍ من حرمان
وما أعمقها من بئر
لا أحد منها ينقذني
فدموعي صارت توقظني
دوما..لصلاة الفجر
إنى كشراعٍ مكسور
فى بحر هائج ويثور
يحاول أن يصمد فيمور
فيسكن أعماق البحر
إني ودموعي أصحابا
صديق آتى وإن غابا
بدموعي سطرت كتابا
مزجت أوراقه بالغدر
غدر وهوان من أصحاب
تملأ قسوتهم ألف كتاب
فالغدر يوماً إن هو غاب
عنهم..سيوصف بالعدل
إنى فى قاع الحزن أسير
ما جاءني يوماً منه نذير
يراودني دوماً التفكير
بالموت
فأعود أقول.هذا قدري