عصفت بي العواصف
فلا مرفأ به أرسو ولا ريح تهاودني
الرعد قاصف .. يكاد يصم فيني السمع وعما أقول يبعدني
البرق خاطف .. إذا ما لاح أراه كأنه الماضي يراودني
أحلامي الثكلى تبكي غراما مات فى المهد
وعيوني قد شيعته واستأثرت بالسهد
أحاول قتل آهاتي بأعماقي وأدفنها ولا أبدي
وأبدي لمن ولا أحد بي يهتم
أقول الآه يرد صداها فى أذني كفاك ونم
أنام وعيني تتمنى لو لحظة تفارق الحياة
ويأتي الحلم
أشباحا تطاردني .. تعذبني وتجلدني
بسوط من لهيب الهم
فأصحو وملء أجفاني دموع أغرقت وجهي
سألت من مآ قيها لتبلغ مني ما تبغي
أتنبأ بإقتراب الفجر ..وما أقساه من فجر
فأصلي صلاة للرحمن عسى يُغفر بها ذنبي
وأدعوبكل إيماني..إلهي فلترح قلبي
فأنت وما سواك أحد من يغفر ومن يرحم
وأعود تراودني الأحلام
تبعدني وتدنيني
وأحاول أن أرجع لأنام
فأرى الكوابيس
تأخذني لبحر من أحزان
تغمرنى بألمى وأنيني
وأخيرا أذكر ما قد كان
فى ليلة أن مات حنيني
كانت كالبدر إذا ما تم
أنا فى عينيها كنت أنم
أسرح بخيالي بها أحلم
ما عاد يراود جفنى الحلم
وحياتي ما عدت بها أهتم
فاليوم ما قد يجدي اللوم
أو يجدي دمعي وأنيني
صارت أحلامي بها ككابوس
ألما يرهقني ويشقيني
ماتت برداء الفرح عروس
تركتني فى أوج جنوني
أتحسر على كل الأحلام
تعصرني وتدميني الآلام
وتطحن في كل عظام
بين رحاياها الأيام
فينزف حبها يواسيني
أراقصها حينما تطلبني
فتسرقني وتسلبني
عقلي ووجداني فتنشيني
أسكِنِّي وإياها الجنة
أدعوك إلهي وأتمنى
لو أنها صارت ملك يميني
عذرا فاتنتي إن قصرت
عذرا فاتنتي ما قد قلت
غير ما أملاني به يقيني
وفي النهاية أقول
ياربي ارحمني فأنا أصبحت سجينا ضعيفا
فلا مرفأ به أرسو ولا ريح تهاودني
الرعد قاصف .. يكاد يصم فيني السمع وعما أقول يبعدني
البرق خاطف .. إذا ما لاح أراه كأنه الماضي يراودني
أحلامي الثكلى تبكي غراما مات فى المهد
وعيوني قد شيعته واستأثرت بالسهد
أحاول قتل آهاتي بأعماقي وأدفنها ولا أبدي
وأبدي لمن ولا أحد بي يهتم
أقول الآه يرد صداها فى أذني كفاك ونم
أنام وعيني تتمنى لو لحظة تفارق الحياة
ويأتي الحلم
أشباحا تطاردني .. تعذبني وتجلدني
بسوط من لهيب الهم
فأصحو وملء أجفاني دموع أغرقت وجهي
سألت من مآ قيها لتبلغ مني ما تبغي
أتنبأ بإقتراب الفجر ..وما أقساه من فجر
فأصلي صلاة للرحمن عسى يُغفر بها ذنبي
وأدعوبكل إيماني..إلهي فلترح قلبي
فأنت وما سواك أحد من يغفر ومن يرحم
وأعود تراودني الأحلام
تبعدني وتدنيني
وأحاول أن أرجع لأنام
فأرى الكوابيس
تأخذني لبحر من أحزان
تغمرنى بألمى وأنيني
وأخيرا أذكر ما قد كان
فى ليلة أن مات حنيني
كانت كالبدر إذا ما تم
أنا فى عينيها كنت أنم
أسرح بخيالي بها أحلم
ما عاد يراود جفنى الحلم
وحياتي ما عدت بها أهتم
فاليوم ما قد يجدي اللوم
أو يجدي دمعي وأنيني
صارت أحلامي بها ككابوس
ألما يرهقني ويشقيني
ماتت برداء الفرح عروس
تركتني فى أوج جنوني
أتحسر على كل الأحلام
تعصرني وتدميني الآلام
وتطحن في كل عظام
بين رحاياها الأيام
فينزف حبها يواسيني
أراقصها حينما تطلبني
فتسرقني وتسلبني
عقلي ووجداني فتنشيني
أسكِنِّي وإياها الجنة
أدعوك إلهي وأتمنى
لو أنها صارت ملك يميني
عذرا فاتنتي إن قصرت
عذرا فاتنتي ما قد قلت
غير ما أملاني به يقيني
وفي النهاية أقول
ياربي ارحمني فأنا أصبحت سجينا ضعيفا