فيروز غنت :
(و هديتني وردة فرجيتا لصحابي خبيتا بكتابي زرعتا عالمخده)............
وذكرتني !
بـ زمن الرسائل الورقية والهدايا الرمزية!
يوم كان لهدايا المحبين فرحة قلب / نثرثر بها لــ الصحبة أيام وليالي !
يوم كان تكرار التفاصيل الجميلة فرحة مابعدها فرحة ..ومتعة مابعدها متعة!
يوم كانت الدفاتر لورودنا وطنا ...ومهدا.. وسترا!
فكنا نضع الوردة في الدفاتر / كي نحتفظ بها !
وحين تجف الوردة نحرص على البقايا من التناثر!
كــ إرث عائلة عريقة الجذور!
فاذا ماجاء الفراق أمست الوردة صديقة لصيقة عند الحنين!
فليس كل الهدايا بعد انتهاء الحكايات تنتقل الى مرحلة (الأطلال)
فبعض الهدايا نتحول نحن أمامها إلى ... أطلال !
بعض الهدايا تبقى يافيروز مستقيمة
حادة كــ شوكة مغروسة في أعين النسيان !
فيروز غنت ياأنت (وضيعت الهدية)
و الهدايا ضاعت ( والبطاقات / والعطور / والورود / والرسائل والقصاصات !
وضعتُ قبل الهدايا .. أنا بك /
وضعتَ قبل الهدايا .... أنت بي !
فيروز غنت ( كيفك إنت ) ..............
فبعثرتني!
وتحسستُ وجه الحنين إليك ... لأمسح دموعه !
وتحشرج السؤال الحاد في فمي / حتى كدتُ أغصُ به !
(كيفك إنت) ؟ آآآآآآه ياأنتَ!!
كيف أمسى السؤال (القريب) كالغريب المصلوب بيننا !
وكأن السؤال ماكان يوما عادة من عاداتنا اليومية !
وكاني ماكنت يوما لا أنام ولا أغفو ولاأهجع/قبل ان أعرف
فيروز غنت :
(رجعت الشتوية ..... ضل افتكر فيّ) ......... فآلمتني !
فالشتوية عادت بكل مقدماتها / وطقوسها / وتفاصيلها ... ولم تعد !
عاد الشتاء / بعده الشتاء / بعده الشتاء .. ولم تعد !
وعاد الرعد / بعده الرعد / بعده الرعد ... ولم تعد !
وعاد المطر / بعده المطر / بعده المطر / .... ولم تعد !
وعاد البرد / بعده البرد / بعده البرد ......................... ولن تعود !
(و هديتني وردة فرجيتا لصحابي خبيتا بكتابي زرعتا عالمخده)............
وذكرتني !
بـ زمن الرسائل الورقية والهدايا الرمزية!
يوم كان لهدايا المحبين فرحة قلب / نثرثر بها لــ الصحبة أيام وليالي !
يوم كان تكرار التفاصيل الجميلة فرحة مابعدها فرحة ..ومتعة مابعدها متعة!
يوم كانت الدفاتر لورودنا وطنا ...ومهدا.. وسترا!
فكنا نضع الوردة في الدفاتر / كي نحتفظ بها !
وحين تجف الوردة نحرص على البقايا من التناثر!
كــ إرث عائلة عريقة الجذور!
فاذا ماجاء الفراق أمست الوردة صديقة لصيقة عند الحنين!
فليس كل الهدايا بعد انتهاء الحكايات تنتقل الى مرحلة (الأطلال)
فبعض الهدايا نتحول نحن أمامها إلى ... أطلال !
بعض الهدايا تبقى يافيروز مستقيمة
حادة كــ شوكة مغروسة في أعين النسيان !
فيروز غنت ياأنت (وضيعت الهدية)
و الهدايا ضاعت ( والبطاقات / والعطور / والورود / والرسائل والقصاصات !
وضعتُ قبل الهدايا .. أنا بك /
وضعتَ قبل الهدايا .... أنت بي !
فيروز غنت ( كيفك إنت ) ..............
فبعثرتني!
وتحسستُ وجه الحنين إليك ... لأمسح دموعه !
وتحشرج السؤال الحاد في فمي / حتى كدتُ أغصُ به !
(كيفك إنت) ؟ آآآآآآه ياأنتَ!!
كيف أمسى السؤال (القريب) كالغريب المصلوب بيننا !
وكأن السؤال ماكان يوما عادة من عاداتنا اليومية !
وكاني ماكنت يوما لا أنام ولا أغفو ولاأهجع/قبل ان أعرف
فيروز غنت :
(رجعت الشتوية ..... ضل افتكر فيّ) ......... فآلمتني !
فالشتوية عادت بكل مقدماتها / وطقوسها / وتفاصيلها ... ولم تعد !
عاد الشتاء / بعده الشتاء / بعده الشتاء .. ولم تعد !
وعاد الرعد / بعده الرعد / بعده الرعد ... ولم تعد !
وعاد المطر / بعده المطر / بعده المطر / .... ولم تعد !
وعاد البرد / بعده البرد / بعده البرد ......................... ولن تعود !